الهاتف الرقمي هو جهاز اتصال يعتمد على تقنية معالجة الإشارات الرقمية، ويستخدم مودم اتصال الشبكة أو مفتاح التبديل للارتباط بنظام الهاتف، وذلك لتحقيق المكالمات الرقمية. وبسبب تطبيق تقنية معالجة الإشارات الرقمية، تتمتع الهواتف الرقمية بجودة صوت أعلى ومسافة اتصال أطول، ويمكنها توفير الدردشة المرئية وغيرها من الوظائف المتقدمة، والتي لا تستطيع الهواتف التناظرية التقليدية توفيرها. تتمتع الهواتف الرقمية بالمزايا والعيوب التالية مقارنة بالهواتف التناظرية التقليدية.

المزايا النسبية هي كما يلي:
1. جودة اتصال أعلى. تعد تقنية الاتصال الرقمية أكثر استقرارًا وكفاءة من تقنية الاتصال التناظرية، كما أن جودة الاتصال أكثر وضوحًا ولا يوجد ضوضاء، ويمكنها ضمان تأثير الاتصال بشكل أفضل.
2. وظائف أكثر ذكاءً. يمكن للهاتف الرقمي دعم نقل المكالمات والمكالمات متعددة الأطراف والبريد الصوتي والوظائف المتقدمة الأخرى، بحيث يمكن للمستخدمين التعامل بسرعة مع الخدمات المعقدة وحل المشكلات.
3. إمكانية التوسع بشكل أفضل. من خلال الاتصال بالشبكة، يمكن توسيع الهواتف الرقمية بسهولة إلى مواقع أخرى، ومع تطبيقات أخرى لتحقيق مجموعة متنوعة من الميزات المتقدمة.
4. طريقة أكثر ملاءمة للاستخدام. يمكن التحكم في الهاتف الرقمي بواسطة الكمبيوتر أو أي جهاز آخر، ويمكن للمستخدمين تشغيله بسهولة في أي وقت وفي أي مكان.
ومع ذلك، فإن الهواتف الرقمية لها أيضًا بعض العيوب
1. تحتاج إلى دعم الشبكة. تحتاج الهواتف الرقمية إلى الاتصال بالإنترنت للاستفادة منها، وقد تتأثر جودة المكالمات وكفاءتها إذا فشلت الشبكة أو كانت الإشارة ضعيفة.
2. التكلفة النسبية مرتفعة. الهواتف الرقمية أكثر تكلفة من الهواتف التناظرية التقليدية وتتطلب صيانة وإدارة احترافية.
3. هناك مخاطر أمنية. يتم نقل محتوى المحادثات الهاتفية الرقمية عبر الشبكة، وهناك خطر معين من تسرب البيانات، ويجب اتخاذ تدابير أمنية احترافية للحماية.

باختصار، كجهاز اتصال جديد، يتمتع الهاتف الرقمي بمزايا جودة الاتصال الممتازة والاستخدام المريح والوظائف الغنية، ويحظى بطلب كبير من قبل الشركات والأفراد. وفي مواجهة وصول العصر الرقمي، ستصبح الهواتف الرقمية المنتجات الرئيسية في مجال الاتصالات، وستستمر في المضي قدمًا بقوة العلم والتكنولوجيا في المستقبل.